القاهرة – مباشر: بحثت شركتاABB المتخصصة في تكنولوجيا وحلول الطاقة والصناعات الكهربائية، وحديد عز، خلال حلقة نقاشية بعنوان "صناعة الصلب بين تخفيض النفقات التشغيلية وتحسين الكفاءة"، طرق تحسين كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصناعي، وأبرز التحديات التي تواجه الشركات والمصانع وتعرقل انتقالها للوصول إلى مستوى مثالي من الاستدامة، فضلاً عن تأثير أعباء زيادة التكلفة والنفقات حال لجوء الشركات والمصانع إلى اتباع الأساليب الحديثة لخفض استهلاك الطاقة.
وشهدت الحلقة النقاشية، حضور كل من المتحدثين محمد إسماعيل، مدير قسم خدمات متغيرات السرعة والمحركات الكهربائية - "إيه بي بي" مصر وسط وشمال إفريقيا، وأيمن عبدالله، مدير أول الصيانة بمصانع الدرفلة - حديد عز، بحسب بيان صحفي.
وقال محمد إسماعيل، إن مدير قسم خدمات متغيرات السرعة والمحركات الكهربائية - "إيه بي بي" مصر وسط وشمال إفريقيا، إنه شركته تُخطط لتقديم مزيد من الحلول والابتكارات في مجال الكهرباء سواء داخل مصر أو إفريقيا، لحل مشكلات إدارة أحمال الطاقة وانقطاعات الكهرباء وجودة التغذية الكهربائية، ورفع كفاءة الطاقة، وإنشاء مدن ذكيّة تستطيع توفير استهلاك الطاقة وتدعم التحول الرقمي المستهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بدوره، قال أيمن عبدالله، مدير أول الصيانة بمصانع الدرفلة - حديد عز، إن حديد عز تلتزم بدعم كفاءة استهلاك الطاقة والبحث عن حلول لتحسينها، والتصدي لمشكلة الانبعاثات التي تمثل تحدياً عالمياً، لذا نتعاون مع شركة "إيه بي بي" العالمية في العديد المشروعات على مدار السنوات الماضية، من خلال تقنيات تكنولوجية حديثة وتطبيق بعض الممارسات الأخرى المساهمة في تحسين كفاءة الطاقة.
وأضاف: "قد لمسنا في مصانعنا نتائج إيجابية بشكل ملحوظ بشأن تحسين كفاءة الطاقة عن طريق استخدام مغيرات الحركة من ABB، على سبيل المثال في مصنعي درفلة الأسياخ 1 و2 ومصنع درفلة الأسلاك بعز الدخيلة، وكمثال لما يتعلق بتقييم الأداء استطعنا بعد تطوير أنظمة التحكم الوصول إلى 98% في معامل الاستفادة من المادة داخل مصنع درفلة الأسلاك، أما عن وقت التوقف فقد لمسنا تحسن كبير تجاوز الـ30 %.
وأوضح، أن حديد عز تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التدريب والتكنولوجيا للعاملين بالمصانع المختلفة، من خلال التعاون مع الشركات التكنولوجية العالمية والمؤسسات التعليمية، وتحتوي تلك البرامج على أفضل الممارسات للمحافظة على معدلات الأداء وتحسينها وكفاءة استهلاك الطاقة وتحسين الجودة".
وأشار أيمن، إلى أن أهم ما تحقق في COP 27 إطلاق التقرير الأول لفريق الخبراء رفيع المستوى المعني بالالتزام بصافي الانبعاثات الصفري للكيانات غير الحكومية، وإنشاء صندوق لتعويض "الخسائر والأضرار" التي تتكبدها الدول النامية جراء التغير المناخي.
وتابع: "أما حاليًا بالتزامن من انعقاد مؤتمر المناخ COP 28 في دبي بدولة الإمارات المتحدة، حيث يجتمع كل الأطراف لتقييم ما تم الاتفاق عليه في النسخة السابقة، أرى أنه من الضروري الانتقال من التركيز على المفاوضات إلى تطبيق حلول عملية على أرض الواقع على سبيل المثال إيصال الأموال للعمل المناخي وتطبيق طرق الطاقة المتجددة وتخفيف الأحمال و كفاءة استهلاك الطاقة".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
مصر للأسمنت قنا تعلق على أنباء اعتزام بنك الاستثمار القومي التخارج من الشركة
