من: ثابت شحاتة
دبي ـ مباشر: شهدت 15 سهما في سوق دبي المالي، جميع جلسات التداول، بإجمالي جلسات بلغ 251 جلسة تداول شهدها سوق دبي المالي على مدار العام.
وكان نصيب قطاع العقارات من تلك 4 أسهم هي "إعمار ـ الاتحاد العقارية ـ ديار للتطوير ـ دريك آند سكل"، في حين تضمنت تلك القائمة سهما واحدا من قطاع البنوك هو سهم "دبي الإسلامي".
وأظهر تقرير لـ "مباشر" أن أداء هذه الأسهم جاء سلبيا، باستثناء 3 أسهم فقط، حققت ارتفاعات بصدارة دبي الإسلامي الذي أنهى تداولات 2014 مرتفعا بنسبة 28.7% صعد بها إلى مستوى 6.90 درهم، وكان إغلاقه بنهاية 2013 عند مستوى 5.36 درهم.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي مكاسب بنسبة 12% خلال عام 2014 مضيفا إلى رصيده 404.2 نقطة صعد بها إلى مستوى 3,774 نقطة، وكان إغلاق العام 2013 عند مستوى 3,369.81 نقطة.
وقال المحلل بأسواق المال طارق العيسوي لـ"مباشر" إن قرار ترقية الأسواق الإمارتية كان من ابرز الاحداث التى عززت من مكانة اسواق المال الإمارتية خلال عام 2014.
وتصدر قطاع البنوك القطاعات الرابحة، بارتفاع نسبته 32% مدعوما بمكاسب الإمارات دبي الوطني التي بلغت 40% إلى جانب ارتفاع دبي الإسلامي.
ومن جانبه، قال رضا مسلم، المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" في تصريحات لـ "مباشر" إن "ردود الأفعال" بسوق دبي كانت "عنيفة" بشكل كبير تجاه الأحداث البارزة خلال عام 2014، في ظل عدم وصول السوق إلى مستويات كافية من "النضج".
أما أعلى الخسائر على مستوى تلك الأسهم، فكانت لسهم بيت التمويل الخليجي،
البحريني الذي حقق تراجعا نسبته 54.7% ليهبط إلى مستوى 0.299 درهم
بنهاية 2014، في حين كان السهم قد أنهى تداولات 2013 عند مستوى 0.660
درهم.
وتصدر بيت التمويل الخليجي كذلك أعلى الكميات بين هذه الأسهم، بكمية تداول بلغت 31.5 مليار سهم بلغت قيمتها 19.8 مليار درهم من خلال.
أما أعلى القيم، على مستوى تلك الأسهم فكانت لسهم إعمار، الذي سجل قيم تداول بلغت 60.7 مليار درهم، بتداول 6.3 مليار سهم، وجاءت محصلة أداء السهم سلبية خلال 2014 بتراجع نسبته 5% لينهي تداولات العام عند مستوى 7.260 درهم.
وجاء أداء السهم مخالفا لقطاع العقارات الذي أنهى تداولات 2014 مرتفعا بنسبة 17.6%، مدعوما بمكاسب أرابتك التي بلغت 2% إلى جانب أداء إيجابي لأسهم الاتحاد العقارية وديار ودبي للتطور.
وقال ياسر مسعد مدير الاستثمار بشركة "بايونيرز ــ الإمارات" في تصريحات لـ"مباشر"، إن تراجعات أسعار النفط وقرار تثبيت أوبك للانتاج ، جاء الأكثر سلبا على أسواق الأسهم الإماراتية في أواخر عام 2014.
الصورة من: رويترز - أريبيان آي